جبرئيل وميكائيل وكل بمحمد صلىاللهعليهوآله ، يخبره ويسدده ، وهو مع الائمة يخبرهم ويسددهم(١).
٣٤ ـ ير : ابن عيسى عن البزنطي عن عاصم عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان » فقال : خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآله يخبره ويسدده ، وهو مع الائمة من بعده(٢).
٣٩ ـ ير : عبدالله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عبدالله بن جبلة عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنه كان مع رسول الله (ص) خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان يوفقه ويسدده ، وهو مع الائمة من بعده(٣).
٣٦ ـ ير : البرقي(٤) عن أبي الجهم عن ابن أسباط قال : سأل أبا عبدالله عليهالسلام رجل وأنا حاضر عن قول الله تعالى : « وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا » فقال : منذ أنزل الله ذلك الروح على محمد صلىاللهعليهوآله لم يصعد إلى السماء وإنه لفينا(٥).
ير : محمد بن الحسين عن ابن أسباط مثله(٦).
٣٧ ـ خص ، ير : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا » فقال أبوجعفر عليهالسلام : منذ أنزل الله ذلك الروح على نبيه (ص) ما صعد إلى السماء ، وإنه لفينا(٧).
____________________
(١ ـ ٣) بصائر الدرجات : ١٣٥.
(٤) في المصدر : احمد بن محمد عن البرقى.
(٥ و ٦) بصائر الدرجات : ١٣٥ فيه : سأله رجل من اهل هيت وانا حاضر ] وفيه : ما صعد.
(٧) مختصر بصائر الدرجات : ٢ و ٣ ، بصائر الدرجات : ١٣٥.