٥ ـ ير : علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان عن سدير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : نحن خزان الله في الدنيا والآخرة وشيعتنا خزاننا(١).
ير : علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن المنقري عن موسى عن سدير عن أبي جعفر عليهالسلام وزاد في آخره : ولولانا ماعرف الله(٢).
٦ ـ ير : محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر الجعفي قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : والله إنا لخزان الله في السمآء وخزانه في الارض(٣).
٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ذريح المحاربي عن الثمالي عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : سمعته يقول : إن منا لخزان الله في سمائه وخزانه في أرضه ، ولسنا بخزان على ذهب ولا فضة.(٤)
٨ ـ ير : محمد بن عبدالجبار عن أبي عبدالله البرقي عن فضالة بن أيوب عن ابن أبي يعفور قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية ، متفرد بأمره ، فخلق خلقا فقدرهم بذلك الامر(٥) ، فنحن هم يا ابن أبي يعفور ، فنحن حجج الله في عباده وخزانه على علمه والقائمون بذلك.(٦)
بيان : بذلك : أي بذلك الامر وهو الامامة ، أو بذلك العلم ، فالباء للسببية.
٩ ـ ير : أحمد بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبدالرحمان بن كثير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : نحن ولاة أمر الله وخزنة علم الله وعيبة(٧)
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٣٠ زاد في آخره : ولولانا ماعرف الله.
(٢) لم نجده بهذا الاسناد والظاهر انه وما قبله متحدان وان موسى مصحف سفيان بن موسى كما في المصدر.
(٣ ـ ٥) بصائر الدرجات : ٣٠.
(٦) في المصدر : لذلك الامر.
(٧) العيبة : الصندوق.