فليس أحد إلا وهو عالم بشئ فلا يكون في الارض جاهل ، عالم بشئ ، أي فهو عالم بشئ.
وفي الكافي : « عالما بشئ جاهلا بشئ » (١) بدل تفصيل لقوله : جاهلا ، وهو أظهر ، والمراد بعلم السمآء علم حقيقة السمآء وما فيها من الكواكب وحركاتها وأوضاعها ومن فيها من الملائكة وأحوالهم وأطوارهم ، أو المراد به العلم الذي يأتي من جهة السمآء ، وكذا علم الارض يحتمل الوجهين ويمكن التعميم فيهما معا.
٣ ـ ير : الحسين بن علي عن عبيس بن هشام عن أبي غسان الذهلي عن المفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال : الله أحكم وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه خبر السمآء صباحا ومساء.(٢)
٤ ـ ير : عبدالله بن محمد عمن رواه عن محمد بن خالد عن صفوان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله أجل وأعظم من أن يحتج بعبد من عباده ثم يخفي عنه شيئا من أخبار السمآء والارض.(٣)
٥ ـ عبدالله بن محمد عن اللؤلؤي عن ابن سنان عن سعد بن الاصبغ الازرق قال : دخلت مع حصين ورجل آخر على أبي عبدالله عليهالسلام قال : فاستخلى أبوعبدالله عليهالسلام برجل فناجاه ما شاء الله ، قال : فسمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول للرجل : أفترى الله يمن بعبد في بلاده ويحتج على عباده ثم يخفي عنه شيئا من أمره.(٤)
٦ ـ ير : ابن معروف عن حماد عن حريز عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل علي عليهالسلام عن علم النبي (ص) فقال : علم النبي علم جميع النبيين ، وعلم ما كان وعلم ما هو كائن إلى قيام الساعة ، ثم قال : والذي نفسي بيده إني لاعلم علم النبي صلىاللهعليهوآله وعلم ما كان وعلم ما هو كائن فيما بيني وبين قيام الساعة.(٥)
٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران عن يونس بن يعقوب عن الحارث بن
__________________
(١) اصول الكافى ١ : ٢٦٢.
(٢ ـ ٥) بصائر الدرجات : ٣٥.