٢٠ ـ ير : عبدالله بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة عن منصور بن حازم عن عبدالرحيم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين » قال : كشط له السماوات والارض حتى رآها وما فيها وحتى رأى العرش ومن عليه وفعل ذلك برسول الله صلىاللهعليهوآله.
وروى عبدالرحيم : وفعل ذلك بصاحبكم.
وروى أبوبصير ومنصور : ولا أرى صاحبكم إلا وقد فعل به ذلك(١).
٢١ ـ ير : إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن أيوب عن أبي بصير : ولا أرى صاحبكم وإلا وقد فعل به ذلك.
وروى عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : هل رأى محمد (ص) ملكوت السماوات والارض؟ قال : كشط له السماوات السبع حتى نظر إلى السماء السابعة وما فيها والارضون السبع حتى نظر إلى الارضين السبع ومن فيهن وفعل بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم كما فعل بابراهيم وإني لارى صاحبكم قد فعل به مثل ذلك(٢).
٢٢ ـ مصباح الانوار باسناده إلى المفضل قال : دخلت على الصادق عليهالسلام ذات يوم فقال لي : يا مفضل هل عرفت محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام كنه معرفتهم؟ قلت يا سيدي وما كنه معرفتهم؟ قال : يا مفضل من عرفهم كنه معرفتهم كان مؤمنا في السنام الاعلى.
قال : قلت : عرفني ذلك يا سيدي ، قال : يا مفضل تعلم أنهم علموا ما خلق الله عزوجل وذرأه وبرأه(٣) وأنهم كلمة التقوى وخزان السماوات والارضين والجبال والرمال والبحار وعلموا كم في السماء من نجم وملك ووزن الجبال وكيل ماء البحار وأنهارها وعيونها وما تسقط من ورقة إلا علموها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين وهو في علمهم وقد علموا ذلك.
__________________
(١ و ٢) بصائر الدرجات : ٣٠.
(٣) الذرأ : الخلق. ذرأ الله الخلق : خلقهم. ذرأ الشئ : كثرهم. برأه : خلقه من العدم.