بالرسالة فأنال في الاسلام وأنال ، وعندنا أهل البيت مفاتح العلم وأبواب الحكم وضياء الامر وفصل الخطاب ، فمن يحبنا أهل البيت ينفعه إيمانه ويقبل منه علمه ، ومن لم يحبنا أهل البيت لم ينفعه إيمانه ولم يقبل منه عمله ، وإن أدأب الليل والنهار لم يزل.(١)
٣٤ ـ ير : الحسين بن علي عن العباس بن عامر عن ضريس عن عبدالواحد بن المختار عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لو كان لالسنتكم أوكية لحدث(٢) كل امرئ بما له وعليه(٣).
ير : الفضل بن عامر عن موسى بن القاسم وأحمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن أبان بن عثمان عن ضريس مثله(٤).
ير : أحمد بن محمد عن الاهوازى عن فضالة عن أبان بن عثمان عن عبدالواحد مثله(٥).
٣٥ ـ يج : سعد عن ابن أبي الخطاب وأحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول وعنده اناس من أصحابه وهم حوله : إني لاعجب من قوم يتولونا ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة الله ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم لضعف قولبهم فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا ، أترون الله افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عليهم(٦) أخبار السماوات والارض ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم.
فقال له حمران : يابن رسول الله أرأيت ما كان من قيام أمير المؤمنين والحسن
__________________
(١) بصائر الدرجات : ١٠٧.
(٢) في نسخة : لحدثت.
(٣ ـ ٥) بصائر الدرجات : ١٢٥. لم يذكر فيه : [ وعليه ] ولعله اسقط عن الطبع.
(٦) في نسخة : ثم يخفى عنهم.