الشام أو ابعث لنا به قصي بن كلاب وغيره من آبائنا ليكلمونا فيك ، فنزلت ، وعلى هذا فتقطيع الارض : قطعها بالسير(١).
٨ ـ ير : محمد بن عبدالحميد وأبوطالب جميعا عن حنان بن سدير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن لله علما عاما وعلما خاصا ، فأما الخاص فالذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وأما علمه العام الذي اطلعت عليه الملائكة المقربون والانبيآء المرسلون فقد دفع(٢) ذلك كله إلينا ، ثم قال : أما تقرأ : « وعنده علم الساعة(٣) وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض(٤) تموت(٥) ».
٩ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير أو عمن رواه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير ووهيب(٦) عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن لله علمين : علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البداء ، و علم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعلمه.(٧)
بيان : قوله : من ذلك يكون البداء ، أي إنما يكون البداء فيما لم يطلع الله عليه الانبيآء والرسل حتما لئلا يخبروا فيكذبوا ، أو المعنى أن الامر الاخير الذي يظهر من البداء فيما سبق إنما يظهر من العلم الذي لم يصل إلى الانبيآء والملائكة والاول يؤيده كثير من الاخبار ، والخبر الآتي يؤيد الثاني.
١٠ ـ ير : محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن ضريس عن أبي جعفر عليهالسلام
__________________
(١) انوار التنزيل ١ : ٦٢٣.
(٢) في نسخة : [ قد وقع ] وفى المصدر : قد رفع.
(٣) الزخرف : ٨٥.
(٤) الروم : ٣٤.
(٥) بصائر الدرجات : ٣١.
(٦) في نسخة وفى المصدر : وهب.
(٧) بصائر الدرجات : ٣١.