من ثمن العمودان لوقعة تكون بالمدينة ينجو منها من كان منها على ثلاثة أميال ، ولها اشترى الطيبة ، فوالله ما أدركها أبي ، ووالله ما أدري أدركها أم لا.
قال : ثم استخرج صرة اخرى دونها فقال : هذه دفعها أيضا لوقعة تكون بالمدينة ينجو منها من كان على ميل من المدينة ولها اشترى العريض فوالله ما أدركها أبي ، ووالله ما أدرى أدركها أم لا(١).
بيان : يقال غفله وأغفله : إذا سها عنه وتركه ، قوله : حتى ائتكلت أي صارت متأكلة مشرفة على الانخراق وفي بعض النسخ : انكبت أي صارت مقلوبة مكبوبة ويمينه عليهالسلام على عدم العلم بوقت الواقعة لعله لاحتمال البداء.
٣٠ ـ ير : عمار بن موسى عن الحسن بن ظريف عن أبيه عن الحسن بن زيد قال : لما كان من أمر محمد بن عبدالله بن الحسن ما كان ودعاؤه لنفسه أمر أبوعبدالله عليهالسلام بسفط فأخرج إليه منه صرة مائة دينار لينفقها بعمودان(٢) فمد يده إلى خرقة ثم قال : (٣) هذه عقاب راية رسول الله صلىاللهعليهوآله(٤).
٣١ ـ ير : عبدالله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : السلاح مدفوع عنه لو وضع(٥) عند شر خلق الله كان خيرهم ، لقد حدثنى أبي أنه حيث بنى بالثقيفية(٦) وكان شق(٧) له في الجدار فنجد البيت فلما كان صبيحة عرسه رمى ببصره فرأى حذوه(٨) خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك وقال : تحولي فإني
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٥١.
(٢) في نسخة وفى المصدر : لعمودان.
(٣) في المصدر : إلى خرقة فردها ثم قال.
(٤) بصائر الدرجات : ٤٩.
(٥) في المصدر : موضوع عندنا مدفوع انه لو وضع.
(٦) في المصدر : بالثقفية.
(٧) في نسخة : وكان سوى له.
(٨) في المصدر : فرأى في جدره.