السماوات وأهل الارضين ، هذا سيد الصديقين وسيد الوصيين(١) الخبر.
٨٢ ـ ومنه قال : روي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : علمنا واحد وفضلنا واحد ونحن شئ واحد.(٢)
٨٣ ـ وقال عليهالسلام كل ما كان لمحمد صلىاللهعليهوآله فلنا مثله إلا النبوة والازواج.(٣)
٨٤ ـ ومنه نقلا من تفسير ابن ماهيار باسناده عن عمران بن ميثم عن أبيه قال : كنت عند أمير المؤمنين عليهالسلام خامس خمسة وأنا أصغرهم يومئذ نسمع أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : حدثني أخي أنه ختم ألف نبي ، وأني ختمت ألف وصي ، و أنا كلفت ما لم يكلفوا.
إني لاعلم ألف كلمة ما يعلمها غيري وغير محمد (ص) ، ما منها كلمة إلا وهي مفتاح ألف باب ما تعلمون منها كلمة واحدة غير أنكم تقرأون منها آية واحدة في القرآن « وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون(٤) » وما تدرونها؟(٥)
٨٥ ـ ومنه نقلا من كتاب القائم للفضل بن شاذان عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبدالله عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام على منبر الكوفة : والله إني لديان الناس يوم الدين ، وقسيم الله بين الجنة والنار ، لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي.
وأنا الفاروق الاكبر وقرن من حديد وباب الايمان وصاحب الميسم وصاحب السنين ، وأنا صاحب النشر الاول والنشر الآخر وصاحب العصا وصاحب الكرات ودولة الدول ، وأنا إمام لمن بعدي ، والمؤدي عمن كان قبلي ، ما يتقدمني إلا أحمد وإن جميع الرسل والملائكة والروح خلفنا ، وإن رسول الله صلىاللهعليهوآله ليدعى فينطق وادعى فأنطق على حد منطقه.
ولقد اعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي : بصرت سبيل الكتاب ، و
__________________
(١ ـ ٣ و ٥) تفضيل الائمة : مخطوط.
(٤) النمل : ٨٤.