١٩ ـ ير : إبراهيم بن هاشم وأحمد بن الحسين عن أبيه عن عبدالكريم عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أوليآؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم » ثم قال : والله إنا لنتكئهم على وسائدنا.(١)
بيان : لا يبعد أن يكون قوله عليهالسلام : لنتكئهم بالتشديد على الحذف والايصال أي نتكئ معهم ، وقد مر الكلام فيه.
٢٠ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله تعالى : « الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا » قال : يا بامحمد هم الائمة من آل محمد ، فقلت له : تتنزل عليهم الملائكة ، قال : عند الموت بالبشرى أن لا تخافوا ولا تحزنوا ، وهي والله تجري فيمن استقام من شيعتنا وسكت لامرنا وكتم حديثنا ولم يذعه عند عدونا(٢).
٢١ ـ ير : محمد بن الحسين بن أسلم(٣) عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : ما من ملك يهبطه الله في أمر مما يهبط(٤) له إلا بدأ بالامام فعرض ذلك عليه ، وإن مختلف الملائكة من عند الله تبارك وتعالى إلى صاحب هذ الامر.(٥)
يج : سعد عن محمد بن الحسين مثله.(٦)
٢٢ ـ ير : سندي بن محمد عن أبان عن زرارة عن ميمون القداح قال : كان
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٢٧ والايات في فصلت ٣٠ ـ ٣٢.
(٢) بصائر الدرجات : ٢٨.
(٣) في البصائر والخرائج : محمد بن الحسين عن محمد بن اسلم.
(٤) في نسخة : [ مما يهبطه ] وفى المصدر : في امر الا بدأ.
(٥) بصائر الدرجات : ٢٧.
(٦) الخرائج والجرائح : ٢٥٣.