٦٨ ـ أعلام الدين للديلمي عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله جالسا وعنده نفر من أصحابه وفيهم علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال رسول الله (ص) : من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال رجلان من أصحابه : فنحن نقول : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله (ص) : إنما تقبل شهادة لا إله إلا الله من هذا وشيعته ، ووضع رسول الله (ص) يده على رأس علي عليهالسلام وقال لهما : من علامة ذلك أن لاتجلسا مجلسه ولا تكذبا قوله.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا ، ولو أن عبدا عبدالله بين الركن والمقام ألف سنة ثم لقي الله بغير ولايتنا أكبه الله على منخريه في النار ، ومن مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، والله ما ترك الله الارض منذ قبض آدم إلا وفيها إمام يهتدى به حجة على العباد من تركه هلك ومن لزمه نجا.
وقال الله تعالى في بعض كتبه : لاعذبن كل رعية أطاعت إمام جائرا وإن كانت برة تقية ، ولاعفون عن كل رعية أطاعت إماما هاديا وإن كانت ظالمة مسيئة ومن ادعى الامامة وليس بامام فقد افترى على الله وعلى رسوله(١).
٦٩ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن صالح العجلي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام ابن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر الباقر عن آبائه عن علي عليهالسلام عن رسول الله (ص) عن جبرئيل عن الله عزوجل قال : وعزتى وجلالي لاعذبن كل رعية في الاسلام دانت بولاية إمام جائر ليس من الله عزوجل وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية ، ولاعفون عن كل رعية دانت بولاية إمام عادل من الله تعالى وإن كانت الرعية في أعمالها طالحة(٢) مسيئة(٣).
__________________
(١) اعلام الدين : مخطوط.
(٢) في نسخة من المصدر : ظالمة مسيئة.
(٣) امالي الشيخ : ٤٦ تقدم الحديث باسناد آخر في باب فضل النبى صلى الله عليه وآله. تحت رقم : ٢٣ واشرنا هناك إلى معناه ومغزاه.