ألا أيها الناس إنّما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربّي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ... وثانيهما أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي.
ـ وزاد الطغرائي ـ : فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانّهم أعلم منكم.
وكان آخر ما تكلم به ـ فيما رواه الطبراني عن ابن عمر ـ : اخلفوني في أهل بيتي.
وفي رواية : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم.
بأبي أنت واُمي يا رسول الله أين موضع القبول منهم بعهدك إلى أخيك ، ووصاياك ببضعتك الزهراء وبنيك؟ وقد هدم القوم ما بنيت ، وأضلّوا جانباً ممّن هديت ، وفعلوا بعترتك ما لا يفعلون بالخوارج ، وقابلوهم بما لا يقابلون به أهل الخنا والريب.
__________________
أمّا البتول فقد قضت وبقلبها |
|
من فعلهم قبسات وجد مكمن |
والمرتضى أردوه في محرابه |
|
بـيمين أشقى العالمين وألعن |
فـخصّ بها دون البريّة كلّها |
|
عـليّاً وسـمّاه الغدير أخائيا |
فـمن كـنت مولاه فهذا وليّه |
|
فكونوا له أتباع صدق مواليا |
هـناك دعـا اللهم وال وليّه |
|
وكـن لـلّذي عـادى معاديا |
انظر : مسند أحمد : ٤ / ٢٨١ ، فضائل أحمد : ١١١ ، ١٦٤ ، مصنّف ابن أبي شيبة : ١٢ / ٧٨ / ١٢٦٧ ، تاريخ بغداد : ٨ / ٢٩٠ ، البداية والنهاية : ٥ / ٢١٠ ، مناقب الخوارزمي : ٩٤ ، كفاية الطالب : ٦٢ ، فرائد السمطين : ١ / ٣٨ ، ٧١ ، السيرة الحلبية ٣ : ٢٨٣ ، سيرة أحمد زيني دحلان ٣ : ٣ ، تذكرة الخواص : ١٨ ، دائرة المعارف لفريد وجدي ٣ : ٥٤٢.