ربي حاجة إلا أعطاني (١) خيرا منها ، فوقع في مسامعي (٢) « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقلت : إلهي أنا المنذر فمن الهادي؟ فقال الله : يا محمد (٣) ذاك علي بن أبي طالب غايه المهتدين (٤) ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين من امتك (٥) برحمتي إلى الجنة (٦).
١٢ ـ فر : جعفر بن محمد بن بشرويه (٧) القطان بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : « ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فاولئك هم الفائزون » (٨) قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليهالسلام (٩).
[ ١٣ ـ كا : بإسناده عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : رسول الله المنذر (١٠) وعلى الهادي ، يا با محمد هل من هاد اليوم؟ فقلت : بلى جعلت فداك ، ما زال منكم هاد من بعد هاد (١١) حتى دفعت إليك ، فقال : رحمك الله يا با محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ، لكنه حي بجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى. (١٢)
١٤ ـ كا : بإسناده عن عبدالرحيم القصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تعالى : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : رسول الله المنذر (١٣) وعلي الهادي ، أما والله
____________________
(١) في المصدر : ولا حاجة سألت الا اعطانى اه.
(٢) جمع المسمع بكسر الميم الاذن.
(٣) في المصدر : فقال يا محمد.
(٤) في ( ك ) : آية المهتدين.
(٥) في المصدر : من يهدى من امتك اه.
(٦) تفسير فرات : ٧٨.
(٧) في المصدر : شيرويه.
(٨) النور : ٥٢.
(٩) تفسير فرات : ١٠٢.
(١٠ و ١٣) في ( ك ) : فقال رسول الله : أنا المنذر. وهو وهم مظاهر.
(١١) في المصدر : هاد بعد هاد.
(١٢) اصول الكافى ١ : ١٩٢ ، والروايتان توجدان في هامش ( ك ) و ( د ) فقط.