قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : أنا الصديق الاكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب ، صليت قبل الناس سبع سنين ، وبإسناده عن ابن أبي ليلى عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس ، وخربيل مؤمن آل فرعون ويروى خرقيل وعلي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم. ومن الجزء الثاني من كتاب الفردوس لابن شيرويه عن داود بن بلال مثله سواء. ورواه عن أحمد بن حنبل من ثلاثة طرق وطريق من الثعلبي ، ومن مناقب ابن المغازلي من ثلاثة طرق.
أقول : روى تلك الاخبار في العمدة بأسانيدها فإن شئت فراجع إليه. (١) يف : أحمد بن حنبل في مسنده عن ابن أبي ليلى عن أبيه ، وابن شيرويه في الفردوس وابن المغازلي مثله سواء. (٢)
أقول : روى الفخر الرازي في تفسيره مثله. (٣)
٩ ـ يف : ابن المغازلي بإسناده عن مجاهد قال : « الذي جاء بالصدق « محمد صلىاللهعليهوآله « وصدق به » علي عليهالسلام. (٤)
١٠ ـ يف : روى الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي (٥) في تفسير قوله تعالى : « والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم (٦) » بإسناده ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن ابن عباس « والذين آمنوا » يعني صدقوا « بالله » أنه واحد : علي وحمزة بن عبدالمطلب وجعفر الطيار » اولئك هم الصديقون » قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : صديق هذه الامة علي بن أبي طالب ، وهو الصديق الاكبر و الفاروق الاعظم. ثم قال : « والشهداء عند ربهم » قال ابن عباس : فهم صديقون وهم
____________________
(١) العمدة : ١١٢ و ١١٣ و ١٨٤ و ١٨٥.
(٢) الطرائف : ١٢٣.
(٣) مفاتيح الغيب ٧ : ٣٠٥.
(٤) لم نجده في المصدر المطبوع.
(٥) هكذا في المصدر وهو الصحيح كمامر ص ٢٧٣ وفى النسخ : محمد بن موسى الشيرازى.
(٦) الحديد : ١٩.