عليه « اصدع بما تؤمر » الآية (١).
٢١ ـ ك : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر ، عن علي بن أبي سارة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن أبا طالب أظهر الشرك (٢). وأسر الايمان ، فلما حضرته الوفاة أوحى الله عزوجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله : اخرج منها فليس لك بها ناصر. فهاجر إلى المدينة (٣).
٢٢ ـ ك : أحمد بن محمد الصائغ ، عن محمد بن أيوب ، عن صالح بن أسباط ، عن إسماعيل بن محمد وعلي بن عبدالله ، عن الربيع بن محمد السلمي ، عن سعدبن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول : والله ماعبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماقط ، قيل (٤) : فما كانوا يعبدون؟ قال : كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم عليهالسلام متمسكين به (٥).
٢٣ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن أسباط ، عن بكربن جناح ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد أم أميرالمؤمنين عليهالسلام جاء علي إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، فقال له رسول الله (ص) : يا أبا الحسن مالك؟ قال : امي ماتت ، قال : فقال النبي صلىاللهعليهوآله : وامي والله ، ثم بكى وقال : واماه ، ثم قال : لعلي عليهالسلام : هذا قميصي فكفنها فيه ، وهذا ردائي فكفنها فيه ، فإذا فرغتم فأذنوني ، فلما اخرجت صلى عليها النبي صلىاللهعليهوآله صلاة لم يصل قبلها ولا بعدها على أحد مثلها ، ثم نزل على قبرها فاضطجع فيه ، ثم قال لها : يا فاطمة ، قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال : فهل وجدت ما وعد ربك حقا؟ قالت : نعم فجزاك الله خير جزاء (٦) ، وطالت مناجاته في القبر ، فلما خرج قيل : يا رسول الله لقد صنعت بها شيئا في تكفينك إياها ثيابك (٧) ودخولك في قبرها وطول
____________________
(١) تفسير القمى : ٣٥٣ والاية في : الحجر : ٩٤.
(٢) في المصدر : اظهر الكفر.
(٣ و ٥) كمال الدين : ١٠٣ و ١٠٤.
(٤) في المصدر : قيل له.
(٦) في المصدر : و ( ت ) و ( د ) ، فجزاك الله جزاء.
(٧) في المصدر : في تكفينك ثيابك.