* [ ٣٣ ـ يل : الحسن بن أحمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الفاروسي ، عن عمر بن روق الخطابي ، عن الحجاج بن منهال ، عن الحسن بن عمران ، عن شاذان بن العلاء عن عبدالعزيز ، عن عبدالصمد ، عن سالم ، عن خالد بن السري ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن ميلاد علي بن أبي طالب فقال : آه آه سألت عجبا يا جابر عن خير مولود ولد في شبه المسيح (١) ، إن اله خلق عليا (٢) نورا من نوري ، وخلقني نورا من نوره ، وكلانا من نوره نورا واحدا (٣) ، وخلقنا من قبل أن يخلق سماء مبنية (٤) ولا أرضا مدحية أو طولا أو عرضا أو ظلمة أوضياء أو بحرا إلى هواء (٥) بخمسين ألف عام ، ثم إن الله عزوجل سبح نفسه فسبحناه ، وقد ذاته فقد سناه ، ومجد عظمته فمجدناه ، فشكرالله تعالى ذلك لنا ، فخلق من تسبيحي السماء فسمكها (٦) ، والارض فبطحها ، والبحار فعمقها ، وخلق من تسبيح علي الملائكة المقربين فكلما سبحت الملائكة المقربون منذ أول يوم خلقها الله عزوجل إلى أن تقوم الساعة فهو لعلي وشيعته (٧).
يا جابر إن الله تعالى عزوجل نقلنا فقذف بنا في صلب آدم ، فأما أنا فاستقررت
____________________
(*) توجد هذه الرواية في ( ك ) فقط ، وقد أوردها المصنف عن روضة الواعظين في الباب الاول من الكتاب راجع الرقم ١٢ ص ١٠ وأشار بعد تمامها إلى كونها موجودة في الفضائل ايضا كما هو دأبه ، والمظنون ان المصحح لطبعة ( ك ) ألحقها بالكتاب كما يظهر من كلام له في خاتمة هذا المجلد ولعلها كانت موجودة فيما عنده من النسخ ، وعلى أى لم نسقطه مع علمنا بأن هذا خلاف دأب المصنف.
(١) في المصدر : ولد بعدى على سنة المسيح كمامر في ص ١٠.
(٢) في المصدر : ان الله تعالى خلقه اه.
(٣) في المصدر : وكلانا من نور واحد.
(٤) ليست في المصدر كلمة ( لا ).
(٥) في المصدر : ولا كان طول ولا عرض ولا ظلمة ولا ضياء ولا بحر ولا هواء.
(٦) في المصدر : فمسكها.
(٧) في المصدر : وخلق من تسبيح على الملائكة المقربين ، فجميع ما سبحت الملائكة لعلى وشيعته.