إسماعيل الجعفي مثله ، وزاد في آخره : والكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني ، مع ما أني أختصه بما لم أخص به أحدا ، فقلت : يا رب أخي و صاحبي ووزيري ووارثي! فقال : إنه أمر قد سبق إنه مبتلى ومبتلى به ، مع ما أني قد نحلته ونحلته ونحلته ونحلته (١) أربعة أشياء عقدها بيده لا يفصح بها عقدها (٢).
أقول : في أول الخبر بهذه الرواية زيادة أوردناها في باب المعراج (٣).
٣١ ـ لى : الحافظ ، عن محمد بن عمرو بن رفيع ، عن أبي غسان ، عن عبدالملك بن صباح عن عمران بن جرير ، عن الحسن قال : قال عمران : لا أدري (٤) في القوم أحدا أحرى أن يحملهم على كتاب الله وسنة نبيه منه ، يعني علي بن أبي طالب (٥).
٣٢ ـ لى : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن عبدالله بن الفضل ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليلة اسري بي إلى السماء كلمني ربي جل جلاله فقال : يا محمد ، فقلت : لبيك ربي ، فقال : إن عليا حجتي بعدك على خلقي وإمام أهل طاعتي ، من أطاعه أطاعني ومن عصاه عصاني ، فانصبه علما لامتك يهتدون به بعدك (٦).
٣٣ ـ لى ، ما : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن سهل بن المرزبان ، عن محمد بن منصور ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن الفيض بن المختار ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم وهو راكب وخرج علي عليهالسلام وهو يمشي ، فقال له : يا أبا الحسن إما أن تركب وإما أن تنصرف ، فإن الله عزوجل أمرني أن تركب إذا ركبت وتمشي إذا مشيت وتجلس إذا جلست ، إلا أن يكون حدا من حدود الله لابد لك من القيام والقعود فيه
____________________
(١) نحل الرجل : أعطاه شيئا.
(٢) تفسير القمى : ٥٧٢ و ٥٧٣.
(٣) راجع ج : ١٨ ص ٣٧٢ ٣٧٥. وقد استظهر المصنف (قده) هناك أن الصحيح : لا يفصح بما عقدها (ب).
(٤) في المصدر و (د) : لا أرى.
(٥) امالى الصدوق : ٢٨٦.
(٦) امالى الصدوق : ٢٨٧