كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا (١).
١١٧ ـ مد : من مناقب ابن المغازلي ، عن أبي نصر الطحان ، عن أبي الفرج أحمد بن علي الحنوطي ، عن محمد بن إسحاق السوسي ، وإبراهيم بن عبدالسلام ، عن علي ابن المثنى ، عن عبدالله بن موسى بن أبي مطر ، عن أنس قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوآله فأتى علي مقبلا فقال : أنا وهذا حجة على امتي يوم القيامة.
وعنه عن إبراهيم بن غسان عن الحسن بن أحمد عن أبيه أحمد بن عامر الطائي ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام [ عن علي (ع) ] قال : قال رسول الله (ص) لولاك ما عرف المؤمنون بعدي.
وعنه ، عن الحسن بن أحمد بن موسى (٢) ، عن هلال بن محمد الحفار ، عن إسماعيل بن علي بن رزين ، عن أبيه ، عن دعبل بن علي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن أبي النساج ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أتاني جبرئيل بدرنوك من الجنة فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني فما علمت شيئا إلا علمته عليا ، فهو باب مدينة (٣) علمي ، ثم دعاه إليه فقال : يا علي سلمك سلمي وحربك حربي ، وأنت العلم فيما بيني وبين امتي بعدي (٤).
١١٨ ـ أقول : روى ابن الاثيرفي جامع الاصول من صحيح الترمذي عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب عليهالسلام فمضى في السرية فأصارب جارية ، فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله فقالوا : إذا لقينا رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبرناه بما صنع علي ، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدؤوا برسول الله صلىاللهعليهوآله فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية فسلموا على رسول الله صلىاللهعليهوآله فقام أحد الاربعة فقال : يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه رسول الله ، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام
____________________
(١) العمدة : ١٤١ و ١٤٢.
(٢) في المصدر : عن محمد بن الحسن بن احمد الغندجانى.
(٣) في المصدر : فهو باب مدينتى.
(٤) العمدة : ١٤٦ و ١٤٧.