يقال لاعلاه تامرا (١) ولاسفله النهروان بين الخافيق وطرفاء (٢) ، قالت : ابغني (٣) على ذلك بينة ، فأقمت رجالا شهدوا عندها بذلك ، قال : فقلت لها : سألتك بصاحب القبر ما الذي سمعت من رسول الله فيهم؟ قالت : نعم سمعته يقول : إنهم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم عندالله وسيلة (٤).
٢٥ ـ لى : أبي ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهران عن الحسن بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن زيادبن المنذر ، عن بدر بن عبدالله ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يدخل عليكم من هذا الباب خير الاوصياء وسيدالشهداء وأدنى الناس منزلة من الانبياء ، فدخل علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وما لي لا أقول هذا يا أبا الحسن وأنت صاحب حوضي والموفي بذمتي والمؤدي عني ديني؟ (٥).
٢٦ ـ لى : الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة ، عن الثقفى ، عن الحكم بن سليمان ، عن علي بن هاشم ، عن عمروبن حريث ، عن بردعة بن عبدالرحمان عن أبي الخليل ، عن سلمان رحمة الله عليه قال دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله عند الموت فقال : علي بن أبي طالب أفضل من تركت بعدي. (٦).
٢٧ ـ لى : بالاسناد المتقدم عن الثقفي ، عن محمد بن علي ، عن العباس بن عبدالله عن عبدالرحمان بن الاسود ، عن عبدالرحمان بن مسعود ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله : أحب أهل بيتي إلي وأفضل من أترك بعدي علي بن أبي طالب (٧).
٢٨ ـ شف : من كتاب الفضائل لعثمان بن أحمد السماك ، عن الحسين ، عن
____________________
(١) بفتح الميم وتشديد الراء والقصر : نهر كبير [ يجرى ] تحت بغداد شرقيها ، مخرجه من جبال شهرزور ومما يجاورها (مراصد الاطلاع ١ : ٢٥٠).
(٢) قال في المراصد (٢ : ٨٨٥) : الطرفاء نخل لبنى عامر باليمامة.
(٣) أى اطلبنى. وفي هامش (ك) : ائتنى خ ل.
(٤) شرج النهج ١ : ٢٤٥. وفيه تقديم وتأخير بين الروايتين.
(٥) امالى الصدوق : ١٢٦.
(٦ و ٧) امالى الصدوق : ٢٨٥.