٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء ، عن محمد (١) ، عن الصادق ، عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : النظر إلى العالم عبادة ، والنظر إلى الامام المقسط عبادة النظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر إلى الاخ (٢) توده في الله عزوجل عبادة (١).
٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن معاذ بن سعيد ، عن أحمد بن المنذر ، عن عبدالوهاب بن همام ، عن أبيه همام بن نافع ، عن همام بن منبه ، عن حجر المذري قال : قدمت مكة وبها أبوذر جندب بن جنادة ، وقدم في ذلك العالم عمر بن الخطاب حاجا ومعه طائفة من المهاجرين والانصار فيهم علي بن أبي طالب عليهالسلام فبينا أنا في المسجد الحرام مع أبي ذر (٤) جالس إذ مربنا علي ووقف يصلي بإزائنا ، فرماه أبوذر ببصره ، فقلت : رحمك الله ياباذر إنك لتنظر إلى علي عليهالسلام فما تقلع عنه ، قال : إني أفعل ذلك فقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر في الصحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة ، والنظر إلى الكعبة عبادة (٥).
٤ ـ لى : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله تعالى جعل لاخي علي بن أبي طالب عليهالسلام فضائل لا يحصي عددها غيره ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو وافى القيامة بذنوب الثقلين ، ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليهالسلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتابة
____________________
(١) يعنى محمد بن مسلم.
(٢) في المصدر : والنظر إلى أخ اه.
(٣ و ٥) أمالى الشيخ : ٢٩٠.
(٤) في النسخ : مع أبى الذر.