ابن أحمد ، عن محمد بن جعفر بن الفضل ، عن أبي رشيق العدل ، عن محمد بن زريق مثله (١).
٣٥ ـ قب : استفاضت الرواية أن أول من أسلم علي ثم خديجة ثم جعفر ثم زيد ثم أبوذر ثم عمرو بن عنبسة السلمي ثم خالد بن سعيد بن العاص ثم سمية ام عمار ثم عبيدة بن الحارث ثم حمزة ثم خباب بن الارت ثم سلمان ثم المقداد ثم عمار ثم عبدالله ابن مسعود في جماعة ثم أبوبكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبدالرحمان ابن عوف وسعيد بن زيد (٢) وصهيب وبلال.
تاريخ الطبري إن عمر أسلم بعد خمسة وأربعين رجلا وإحدى وعشرين امرأة.
أنساب الصحابة عن الطبري التاريخي والمعارف عن القتيبي (٣) : إن أول من أسلم خديجة ثم علي ثم زيد ثم أبوبكر.
يعقوب النسوي في التاريخ قال الحسن بن زيد : كان أبوبكر الرابع في الاسلام.
وقال القرظي : أسلم علي قبل أبي بكر. واعترف الجاحظ في العثمانية بعد ما كر وفر أن زيدا وخبابا أسلما قبل أبي بكر ، ولم يقل أحد أنهما أسلما قبل علي عليهالسلام وقد شهد أبوبكر لعلي عليهالسلام بالسبق إلى الاسلام : روى أبوذرعة الدمشقي وأبوإسحاق الثعلبي في كتابيهما أنه قال أبوبكر : يا اسفي على ساعة تقدمني فيها علي بن أبي طالب عليهالسلام فلو سبقته لكان لي سابقة الاسلام.
تاريخ الطبري : قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن محمد بن سعد بن ابي وقاص قال : قلت لابي : أكان أبوبكر أولكم إسلاما؟ فقال : لا ، ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين رحلا ، ولكن كان أفضلنا إسلاما! وقال عثمان لاميرالمؤمنين عليهالسلام : إنك إن تربصت بي (٤) فقد تربصت بمن هو خير مني ومنك ، قال : ومن هو خير مني؟ قال : ابوبكر وعمر! فقال : كذبت أنا خير منك ومنهما ، عبدت الله قبلكم وعبدته بعدكم ، فأما شعر حسان بأن أبابكر أول من أسلم فهو شاعر! وعناده لعلي ظاهر ، وأما رواية أبي هريرة فهو من
____________________
(١) بشارة المصطفى : ١٢٤.
(٢) في المصدر : سعد بن زيد.
(٣) كذا في النسخ والمصدر ، والصحيح : ومعارف القتيبى.
(٤) ربص وتربص به : انتظر له خيرا اوشرا يحل به.