فهذا وفي الاسلام أول مسلم |
|
وأول من صلى وصام وهللا |
ومنه قول عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب :
وكان ولي الامر بعد محمد |
|
علي وفي كل المواطن صاحبه |
وصي رسول الله حقا وجاره |
|
وأول من صلى ومن لان جانبه |
وفي هذا الشعر أيضا دليل على اعتقاد هذا الرجل في أميرالمؤمنين صلوات الله عليه أنه كان الخليفة لرسول الله صلىاللهعليهوآله بلافصل.
ومنه قول النجاشي بن الحارث بن كعب :
فقل للمفضل من وائل |
|
ومن جعل الغث يوما سمينا |
جعلت ابن هند وأشياعه |
|
نظير علي ، أما تستجيبا |
إلى أول الناس بعد الرسول |
|
أجاب الرسول من العالمينا |
ومنه قول جرير بن عبدالله البجلي :
فصلى الاله على أحمد |
|
رسول المليك تمام النعم |
وصلى على الطهر من بعده |
|
خليفتنا القائم المدعم |
عليا عنيت وصي النبي |
|
يجالد عنه غواة الامم |
له الفضل والسبق والمكرما |
|
ت وبيت النبوة لا المهتضم |
وفي هذا الشعر أيضا تصريح من قائله بإمامة أميرالمؤمنين عليهالسلام بعد الرسول وأنه كان الخليفة دون من تقدم
ومنه قول عبدالله بن الحكيم التميمي (١) :
دعانا الزبير إلى بيعة |
|
وطلحة من بعد ما أنقلا (٢) |
فقلنا صفقنا بأيماننا |
|
فإن شئتما فخذا الاشملا (٣) |
نكثتم عليا على بيعة |
|
وإسلامه فيكم أولا |
ومنه قول عبدالله بن جبل (٤) حليف بني جمح :
____________________
(١) في المصدر بعد ذلك : حيث يقول.
(٢) في المصدر : من بعدما أثقلا.
(٣) صفق يده بالبيعة : ضرب يده على يده ، وذلك علامة وجوب البيعة.
(٤) في المصدر : عبدالرحمان حنبل.