[ ٢٤ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي ، عن علي بن محمد بن مروان ، عن أحمد بن مفضل ، عن صالح بن أبي الاسود ، عن أخيه أسنده له عبدالله بن الحسن بن الحسن قال : كان الوحي ينزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله ليلا فلا يصبح حتى يعلمه عليا عليهالسلام وينزل الوحي نهارا فلا يمسي حتى يعلمه عليا عليهالسلام (١) ].
٢٥ ـ قب : زيد بن علي عليهالسلام في قوله تعالى : « وأولوا لارحام بعضهم أولى ببعض (٢) » قال : ذلك علي بن أبي طالب عليهالسلام كان مهاجرا ذارحم.
تفسير جابر بن يزيد عن الامام : أثبت الله تعالى بهذه (٣) ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام لان عليا كان أولى برسول الله صلىاللهعليهوآله من غيره ، لانه كان أخوه (٤) في الدنيا والآخرة ، لانه حاز ميراثه وسلاحه ومتاعه وبغلته الشهباء وجميع ما ترك ، وورث كتابه من بعده ، قال الله تعالى : « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (٥) » وهو القرآن كله نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله وكان يعلم الناس من بعد النبي ولم يعلمه أحد ، وكان يسأل ولا يسأل أحدا عن شئ من دين الله ، وإن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى هاشما من قريش ولم يكن للمشائخ في الذي هو صفوة الصفوة نصيب ، ثم إنه هاشمي من هاشميين ولم يكن في زمانه غيره وغير أخويه (٦) وغير ابنيه ، أبوه أبوطالب بن عبدالمطلب بن هاشم ، امه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفي حديث أنه اختلف (٧) امه برسول الله إلى معد بن عدنان ثلاث وعشرين قرابة (٨) تتصل برسول الله صلىاللهعليهوآله من جهة الامهات ، ولا أحد يشارك في ذلك ، والنبي (ص) ابن
____________________
(١) امالى ابن الشيخ : ٤١.
(٢) سورة الانفال : ٧٥. سورة الاحزاب : ٦.
(٣) في المصدر : بهذه الاية.
(٤) (كان) هنا تامة لا تعمل.
(٥) سورة فاطر : ٣٢.
(٦) كذا في النسخ والمصدر ، والظاهر (وغير إخوته) فتأمل.
(٧) في المصدر : اختلطت ظ.
(٨) في المصدر : من ثلاث وعشرين قرابة.