« قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله (١).
إبانة ابن بطة وفضائل أحمد في خبر عن عكرمة عن ابن عباس قال : ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلىاللهعليهوآله في غير آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير ، وذلك نحو قوله : « ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة (٢) » وقوله تعالى : « ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم (٣) » الآية ، وقوله تعالى في آية المناجاة : « فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم (٤) ».
البخاري : توفي النبي صلىاللهعليهوآله وهو عنه راض يعني عن علي عليهالسلام وقد ذكرنا أنه أولى الناس لقوله تعالى : « لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة (٥) » لانه قد صح أنه لم يفر قط من زحف ، وما ثبت ذلك لغيره (٦).
٦ ـ كشف : من مناقب الخوارزمي عن أنس قال : كان عند النبي صلىاللهعليهوآله طير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء (٧) علي عليهالسلام فأكل معه.
ومنه عن ابن عباس قال : اتي النبي صلىاللهعليهوآله بطائر فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، فجاءه علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : اللهم واله. قال : أخرج أبوعيسى الترمذي هذا الحديث في جامعه وذكره النسائي في حديثه (٨).
٧ ـ بشا : محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن القاسم الفارسي ، عن عبدالله بن أبي حامد ، عن محمد بن إبراهيم بن أحمد ، عن أحمد بن مدرك ، عن إبراهيم بن سعد ، عن حسين بن محمد ، عن سليمان بن قرط ، عن محمد بن شعيب ، عن داود بن علي بن عبدالله بن عباس ، عن أبيه ، عن جده أن النبي صلىاللهعليهوآله اتي بطير فقال :
____________________
(١) سورة آل عمران : ٣١.
(٢) (٢) سورة آل عمران : ١٢٣.
(٣) سورة التوبة : ٢٥.
(٤) سورة المجادلة : ١٣.
(٥) سورة الفتح : ١٨.
(٦) مناقب آل أبى طالب ١ : ٥٥٠ و ٥٥١.
(٧) في المصدر : فجاءه.
(٨) كشف الغمة : ٤٣ ، وفيه تقديم وتأخير بين الحديثين ، وقوله : (قال أخرج أبوعيسى الترمذى اه) قد ذكره بعد الحديث الاول.