وأبوصالح المؤذن في الاربعين والسمعاني في الفضائل بإسنادهما عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس واللفظ له قال : لما زوج النبي صلىاللهعليهوآله فاطمة من علي عليهالسلام قالت : زوجتني لعائل لا مال له ، فقال : يافاطمة أما ترضين؟ إن الله اطلع على أهل الارض واختار منها رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك (١).
٥ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن أحمد القطواني ، عن إبراهيم بن أنس ، عن إبراهيم بن جعفر ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوآله فأقبل علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال النبي صلىاللهعليهوآله : قد أتاكم أخي ، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمرالله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عندالله مزية ، قال : فنزلت « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية (٢) » قال : فكان أصحاب محمد (ص) إذأ قبل علي عليهالسلام قالوا : قد جاء خيرالبرية (٣).
٦ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عمر التمار ، عن عبدالرحمان بن هلقام عن شعبة ، عن الاعمش وعبيد بن إبراهيم ، عن عطية العوفي قال : سألت جابر بن عبدالله عن علي بن أبى طالب فقال : ذاك خير البشر (٤).
٧ ـ لى : يعقوب بن يوسف الفقيه ، عن إسماعيل بن محمد الصفار ، عن محمد بن عبيد الكندي ، عن عبدالرحمان بن شريك ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن عطاء قال : سألت عائشة عن علي بن أبي طالب فقالت : ذاك خير البشر ولا يشك فيه إلا كافر (٥).
٨ ـ لى : يعقوب بن يوسف ، عن عبدالرحمان الخيطي ، عن أحمد بن يحيى الازدي
____________________
(١) مناقب آل أبى طالب ١ : ١٨٠.
(٢) سورة البينة : ٧.
(٣) امالى الشيخ : ١٥٨. وفيه اذا أقبل.
(٤) امالى الشيخ : ٢١٣.
(٥) امالى الصدوق : ٤٧.