٥ ـ ل : عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب ، عن أحمد بن الفضل ، عن منصور بن عبدالله الاصبهاني : عن علي بن عبدالله ، عن محمد بن هارون بن حميد ، عن محمد بن المغيرة الشهرزوري عن يحيى بن الحسين المدائني ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله قال قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين : مؤمن آل ياسين وعلي بن أبي طالب وآسية المرأة فرعون (١).
٦ ـ م : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن النطفة تثبت في الرحم (٢) أربعين يوما ، نطفة ، ثم تصير علقة أربعين يوما ، ثم مضغة أربعين يوما ، ثم بعده عظما (٣) ، ثم يكسى لحما ، ثم يلبس الله فوقه جلدا ، ثم ينبت عليه شعرا ، ثم يبعث الله عزوجل إليه ملك الارحام ويقال له : اكتب أجله وعمله ورزقه وشقيا يكون أو سعيدا ، فيقول الملك : يارب أنى لي بعلم ذلك؟ فقال (٤) : استمل ذلك من قراء اللوح المحفوظ ، فيستمليه منهم ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وإن من كتب أجله وعمله ورزقه وسعادة خاتمته علي بن أبي طالب (٥) كتبوا [ كتب ] من عمله أنه لا يعمل ذنبا أبدا إلى أن يموت ، قال : وذلك قول رسول الله (ص) يوم شكاه بريدة (٦) ، وذاك أن رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث جيشا ذات يوم لغزاة أمر عليهم عليا صلوات الله عليه ، وما بعث جيشا قط فيهم علي إلا جعله أميرهم ، فلما
____________________
احداهما ما نقله المصنف عن العلل بعينه ، وسندها هكذا : السلمى ، عن العتكى ، عن سعيدبن محمد الحضرمى ، عن الحسن بن محمدبن عبدالرحمن ، عن احمدبن ابراهيم العوفي ، عن البراجمى ، عن شريك بن عبدالله ، عن أبى الوفاء (عن ابى وقاص ظ) عن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه عمار.
والاخرى ما أوردها في المتن ، وسندها هكذا : اسد بن ابراهيم السلمى. عن عمربن على العتكى ، عن أحمد بن محمد بن صفوة ، عن الحسن بن على بن محمد العلوى ، عن النوفلى ، عن عمه عن أبيه عن جده ، عن الحسن بن على ، عن فاطمة ، عن أبيها صلوات الله عليهم.
(١) الخصال ١ : ٨٢.
(٢) في المصدر : في قرار الرحم.
(٣) في المصدر : ثم تجعل بعده عظما.
(٤) في المصدر : فيقال له.
(٥) في المصدر : على حب على بن أبى طالب.
(٦) في المصدر : يوم شكاة بريدة عليا.