يحبنا مخنث ولا ديوث ولا ولد زناء ولا من حملته امه في حيضها ، فذهب الرجل فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية.
٣ ـ يج : روي أنه صعب على المسلمين قلعة فيها كفار ويئسوا من فتحها فقعد في المجنيق ورماه الناس إليها وفي يده ذوالفقار ، فنزل عليهم وفتح القلعة.
٤ ـ يج : روي عن محمد بن سنان قال : دخلت على الصادق عليهالسلام فقال لي : من بالباب؟ قلت : رجل من الصين ، قال : فأدخله ، فلما دخل قال له أبوعبدالله عليهالسلام : هل تعرفونا بالصين؟ قال : نعم يا سيدي ، قال : وبما ذا تعرفوننا؟ قال : يا ابن رسول الله إن عندنا شجرة تحمل كل سنة وردا يتلون كل يوم مرتين ، فإذا كان أول النهار نجد مكتوبا عليه « لا إله إلا الله محمد رسول الله » وإذا كان آخر النهار فإنا نجد مكتوبا عليه « لا إله إلا الله علي خليفة رسول الله » (١).
٥ ـ يج : روي أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد ـ وكان علي عليهالسلام صبيا : ـ رأيته يكسر الاصنام فخفت أن يعلم كبار قريش ، فقالت : يا عجبا اخبرك بأعجب من هذا ، إني اجتزت بالموضع الذي كانت أصنامهم فيه منصوبة وعلي في بطني ، فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني أن أقرب من ذلك الموضع الذي فيه ، وإنما كنت أطوف بالبيت لعبادة الله لا للاصنام (٢).
٦ ـ شا : (٣) ومن آيات أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وبيناته التي انفرد بها ممن عداه ظهور مناقبه في الخاصة والعامة ، وتسخير الجمهور لنقل فضائله وما خصه الله (٤) من كرائمه ، وتسليم العدو من ذلك بما فيه الحجة عليه ، هذا مع كثرة المنحرفين عنه والاعداء له ، وتوافر أسباب دواعيهم إلى كتمان فضله وجحد حقه ، وكون الدنيا في يد خصومه وانحرافها عن أوليائه ، وما اتفق لاضداده من
____________________
(١) الخرائج والجرائح : ٨٧.
(٢) لم نجده في الخرائج المطبوع.
(٣) في ( ك ) و ( ت ) : « يج » لكنه سهو من النساخ.
(٤) في المصدر : وما خصه الله به اه.