للامامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي ، يا علي أنت وصيي وأبوولدي ، وزوج ابنتي وخليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي ، أمرك أمري ونهيك نهيي اقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خيرالبرية إنك لحجة الله على خلقه ، وأمينه على سره ، وخليفته على عباده (١).
٢ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٢) قال : جاء رجل من اليهود إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام فسأله عن أشياء إلى أن قال : كم يعيش وصي نبيكم بعده؟ قال : ثلاثين سنة قال : ثم مه يموت أو يقتل؟ قال : يقتل يضرب (٣) على قرنه فتخضب لحيته ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى عليهالسلام ، الخبر (٤).
٣ ـ ما : بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال : خطب الناس أميرالمؤمنين عليهالسلام بالكوفة فقال : معاشر الناس إن الحق قد غلبه الباطل ، وليغلبن الباطل عما قليل ، أين أشقاكم ـ أو قال : شقيكم ، شك أبي ـ هذا ، فوالله ليضربن هذه فليخضبنها من هذه ـ وأشار بيده إلى هامته ولحيته ـ (٥).
٤ ـ ما : أبوعمر ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق (٦) عن هبيرة بن مريم قال : سمعت علي بن أبي طالب عليهالسلام يقول ـ ومسح لحيته ـ : ما يحبس أشقاها أن يخضبها عن أعلاها بدم؟ (٧)
٥ ـ ل : في خبراليهودي الذي سأل أميرالمؤمنين عليهالسلام عما فيه من خصال الاوصياء : قال عليهالسلام : قد وفيت سبعا وسبعا يا أخا اليهود وبقيت الاخرى واوشك
____________________
(١) عيون الاخبار : ١٦٣ ـ ١٦٥. امالى الصدوق : ٥٧ و ٥٨.
(٢) في المصدر : عن جعفر بن محمد.
(٣) في المصدر : ويضرب.
(٤) عيون الاخبار : ٣١ و ٣٢.
(٥) امالى الشيخ : ٢٣٢.
(٦) في المصدر : ابن اسحاق.
(٧) امالى الشيخ : ١٦٧.