أميرالمؤمنين عليهالسلام وما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليهالسلام وأبوالمحاسن الروياني الجعفريات ، والموفق المكي كتاب قضايا أميرالمؤمنين عليهالسلام وكتاب رد الشمس لاميرالمؤمنين عليهالسلام ، وأبوبكر محمد بن مؤمن الشيرازي كتاب نزول القرآن في شأن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وأبوصالح عبدالملك المؤذن كتاب الاربعين في فضائل الزهراء عليهاالسلام ، وأحمد بن حنبل مسند أهل البيت وفضائل الصحابة ، وأبوعبدالله محمد بن أحمد النطنزي الخصائص العلوية على سائر البرية ، وابن المغازلي كتاب المناقب ، و أبوالقاسم البستي كتاب الدرجات ، والخطيب أبوتراب كتاب الحدائق مع الكتمان والميل. وذلك خرق العادة ، شهد بفضائله معادوه وأقر بمناقبه جاحدوه.
ومن جملة ذلك كثرة مناقبه مع ما كانوا يدفنونها ويتوعدون على روايتها ، روى مسلم والبخاري وابن بطة والنطنزي عن عائشة في حديثها بمرض النبي صلىاللهعليهوآله فقالت في جملة ذلك : فخرج النبي صلىاللهعليهوآله بين رجلين من أهل بيته أحدهما الفضل و رجل آخر ، يخط قدماه عاصبا رأسه. يعني عليا عليهالسلام.
وقال معاوية لابن عباس : إنا كتبنا في الآفاق ننهي عن ذكر مناقب علي عليهالسلام فكف لسانك ، قال : أفتنهانا عن قراءة القرآن؟ قال : لا ، قال : أفتنهانا عن تأويله قال : نعم ، قال : أفنقرؤه ولانسأل؟ قال سل عن غير أهل بيتك! قال : إنه منزل علينا أفتسأل غيرنا؟ أتنهانا أن نعبدالله؟ فإذا تهلك الامة ، قال : اقرؤوا ولا ترووا ما أنزل الله فيكم « يريدون ليطفؤا نورالله بأفواههم (١) » ثم نادى معاوية : أن (٢) برئت الذمة ممن روى حديثا من مناقب علي ، حتى قال عبدالله بن شداد الليثي : وددت أني اترك أن احدث بفضائل علي بن أبي طالب عليهالسلام يوما إلى الليل وأن عنقي ضربت فكان المحدث يحدث بحديث في الفقه أو يأتي بحديث المبارزة فيقول : قال رجل من قريش ، وكان عبدالرحمن بن أبي ليلى يقول : حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان الحسن البصري يقول : قال أبوزينب.
____________________
(١) سورة الصف : ٨.
(٢) في المصدر : انى.