بيان : القرط بالضم الذي يعلق في شحمة الاذن.
١٧ ـ فر : موسى بن علي بن موسى بن عبدالرحمن المحاربي معنعنا عن أبي عبدالله جعفر بن محمد بن على عليهمالسلام ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية [ و ] قال : خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه ، قالوا : يا رسول الله استشكل ذلك علينا تقول : حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول : من عرق جبرئيل ومن زغبه قال : إذا انبئكم أهدى إلى ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل عليهالسلام فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل عليهالسلام وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا ثم قال : السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته قلت : وعليك السلام ياجبرئيل فقال : إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها وقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري.
ثم قال : يا محمد كلها ، قلت : يا حبيبي ياجبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال : نعم ، قد امرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك النور ، قال : كل فان ذلك نور المنصورة فاطمة قلت : ياجبرئيل ومن المنصورة؟ قال : جارية تخرج من صلبك واسمها في السماء منصورة ، وفي الارض فاطمة ، فقلت : يا جبرئيل ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال : سميت فاطمة في الارض [ لانه ] فطمت شيعتها من النار وفطموا أعداؤها عن حبها وذلك قول الله في كتابه « ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله » (١) بنصر فاطمة عليهاالسلام.
بيان : الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفرخ وكونها من زغب جبرئيل إما لكون التفاحة فيها وعرقت من بينها ، أولانه التصق بها بعض ذلك الزغب فأكله النبي صلىاللهعليهوآله.
١٨ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن محمد بن علي ابن الحسين بن زيد ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله [ يقول : ] سميت فاطمة لان الله فطمها وذريتها من النار ، من لقي الله
____________________
(١) الروم : ٤. راجع المصدر ص ١١٩.