٢٩ ـ قب : ابن بطة في الابانة من أربع طرق منها أبوالخليل ، عن سلمان قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا. وإني سميت ابني الحسن والحسين.
مسند أحمد وتاريخ البلاذري وكتب الشيعة أنه قال : إنما سميتهم بأسماء أولاد هارون شبرا وشبيرا [ ومشبرا ]
فردوس الديلمي عن سلمان قال النبي صلىاللهعليهوآله : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإنني سميت ابني الحسن والحسين بما سمى هارون ابنيه.
عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قدم راهب على قعود له فقال : دلوني على منزل فاطمة عليهاالسلام قال : فدلوه عليها فقال لها : يا بنت رسول الله أخرجي إلي ابنيك فأخرجت إليه الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويبكي ويقول : اسمهما في التوراة شبير وشبر وفي الانجيل طاب وطيب ثم سأل عن صفة النبي صلىاللهعليهوآله فلما ذكروه قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله.
بيان : قال الجوهري : القعود من الابل هو البكر حين يركب أي يمكن ظهره من الركوب وأدنى ذلك أن يأتي عليه سنتان إلى أن يثني فاذا أثنى سمي جملا.
٣٠ ـ قب : عمران بن سلمان وعمرو بن ثابت قالا : الحسن والحسين اسمان من أسامي أهل الجنة ولم يكونا في الدنيا.
جابر قال النبي صلىاللهعليهوآله : سمي الحسن حسنا لان باحسان الله قامت السماوات والارضون ، واشتق الحسين من الاحسان ، وعلي والحسن اسمان من أسماء الله تعالى والحسين تصغير الحسن.
وحكى أبوالحسين النسابة : كأن الله عزوجل حجب هذين الاسمين عن الخلق يعني حسنا وحسينا يسمي بهما ابنا فاطمة عليهاالسلام فانه لايعرف أن أحدا من العرب تسمى بهما في قديم الايام إلى عصرهما لامن ولد نزار (١) ولا اليمن مع سعة أفخاذهما
____________________
(١) هذا هو الصحيح كما في المصدر ج ٣ ص ٣٩٨ وفى النسخ المطبوعة تراد.
مراد خ ل ، وكلاهما سهو فان تراد مهمل ومراد من قبائل اليمن فلا يعد في قباله. ونزار *