علي بن صالح بن أبي النجود ، عن زربن حبيش ، عن ابن مسعود قال النبي صلىاللهعليهوآله والحسن والحسين جالسان على فخذيه : من أحبني فليحب هذين.
أبوصالح وأبوحازم عن ابن مسعود ، وأبوهريرة قالا : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهويلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يارسول الله إنك لتحبهما؟ فقال : من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.
الترمذي في الجامع والسمعاني في الفضائل عن يعلى بن مرة الثقفي والبراء بن عازب واسامة بن زيد وأبي هريرة وام سلمة في أحاديثهم أن النبي صلىاللهعليهوآله قال للحسن والحسين : اللهم إني احبهما ، وفي رواية واحب من أحبهما.
أبوالحويرث أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : اللهم أحب حسنا وحسينا وأحب من يحبهما.
معاوية بن عمار عن الصادق عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن حب علي قذف في قلوب المؤمنين فلا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وإن حب الحسن والحسين قذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين ، فلا ترى لهم ذاما.
ودعا النبي صلىاللهعليهوآله الحسن والحسين قرب موته ، فقر بهما وشمهما وجعل يرشفهما وعيناه تهملان.
بيان : رشفه يرشفه كنصره وضربه وسمعه رشفا : مصه.
٤٩ ـ قب : شرف النبي صلىاللهعليهوآله عن الخركوشي ، والفردوس عن الديملي عن ابن عمر ، والجامع عن الترمذي ، عن أبي هريرة ، والصحيح عن البخاري ومسند الرضا عن آبائه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله واللفظ له : قال : الولد ريحانة ، والحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا ، قال الترمذي : وهذا حديث صحيح ، وقد رواه شعبة ومهدي بن ميمون عن محمد بن يعقوب ويروى عنه صلىاللهعليهوآله أنه قال لهما : إنكما من ريحان الله ، وفي رواية عتبة بن غزوان أنه وضعهما في حجرة وجعل يقبل هذا مرة وهذا مرة فقال قوم : أتحبهما يارسول الله؟ فقال : مالي لا احب ريحانتي من الدنيا وروى