تأتمون به في محبة النبي صلىاللهعليهوآله لهما.
أحمد بن حنبل وأبويعلى الموصلي في مسنديهما وابن ماجة في السنن وابن بطة في الابانة وأبوسعيد في شرف النبي صلىاللهعليهوآله والسمعاني في فضائل الصحابة بأسانيدهم عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال النبي صلىاللهعليهوآله : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
جامع الترمذي بإسناده عن أنس بن مالك قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال : الحسن والحسين ، وقال صلىاللهعليهوآله : من أحب الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلده النار.
جامع الترمذي وفضائل أحمد وشرف المصطفى وفضائل السمعاني وأمالي ابن شريح وإبانة ابن بطة أن النبي صلىاللهعليهوآله أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي في الجنة يوم القيامة.
وقد نظمه أبوالحسين في نظم الاخبار فقال :
أخذ النبي يد الحسين وصنوه |
|
يوما وقال وصحبه في مجمع |
من ودني ياقوم أو هذين أو |
|
أبويهما فالخلد مسكنه معي |
جامع الترمذي وإبانة العكبري وكتاب السمعاني بالاسناد عن اسامة بن زيد قال : طرقت على النبي صلىاللهعليهوآله ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج إلي وهو مشتمل على شئ ما أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي فقلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ، فكشفه فاذا هو الحسن والحسين ، على وركيه فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني احبهما واحب من يحبهما.
فضائل أحمد وتاريخ بغداد بالاسناد عن عمر بن عبدالعزيز قال : زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته حسنا أو حسينا وهو يقول : إنكم لتجنبون وتجهلون وتبخلون ، وإنكم لمن ريحان الله.