على رهط تقودهم المنايا |
|
إلى متجبر في ملك عبد (١) |
مل : محمد بن جعفر القرشي عن ابن أبي الخطاب مثله.
قب : المناقب لابن شهرآشوب أمالي النيسابوري والطوسي مثله (٢)
وروي في المناقب القديم عن شهردار الديلمي عن محمود بن إسماعيل عن أحمد بن فازشاه قال وأخبرني أبو علي مناولة عن أبي نعيم الحافظ قالا أخبرنا الطبراني عن القاسم بن عباد الخطابي عن سويد بن سعيد عن عمرو بن ثابت مثله وفيه ألا يا عين فاحتفلي بجهد (٣)
٩ ـ جا ، ما : المفيد عن عمر بن محمد عن علي بن العباس عن عبد الكريم بن محمد عن سليمان بن مقيل الحارثي عن المحفوظ بن المنذر قال حدثني شيخ من بني تميم كان يسكن الرابية قال سمعت أبي يقول ما شعرنا بقتل الحسين حتى كان مساء ليلة عاشوراء فإني لجالس بالرابية ومعي رجل من الحي فسمعنا هاتفا يقول :
والله ما جئتكم حتى بصرت به |
|
بالطف منعفر الخدين منحورا |
وحوله فتية تدمى نحورهم |
|
مثل المصابيح يطفون الدجى نورا |
وقد حثثت قلوصي كي أصادفهم |
|
من قبل أن تتلاقى الحرد الحورا (٤) |
فعاقني قدر والله بالغه |
|
وكان أمرا قضاه الله مقدورا |
كان الحسين سراجا يستضاء به |
|
الله يعلم أني لم أقل زورا |
__________________
(١) أمالي الصدوق المجلس ٢٩ الرقم ٢.
(٢) كامل الزيات ص ٩٣ ، مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ٦٢.
(٣) ترى الحديث مسندا ومرسلا في تاريخ ابن عساكر ج ٤ ص ٣٤١. والخصائص للسيوطي ج ٢ ص ١٢٧ مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٩٩ ، تذكرة الخواص ص ١٥٢ وفيه « الى متجبر في ثوب عبد ».
(٤) في تذكرة الخواص ص ١٥٤ عن المدائنى : « من قبل ما ينكحون الخرد الحورا ».