وأبا إباء الأسد إن الأسد صادقة الإباء |
|
وقضى كريما إذ قضى ظمآن في نفر ظماء |
منعوه طعم الماء لا وجدوا لما طعم ماء |
|
من ذا لمعفور الجواد ممال أعواد الخباء |
من للطريح الشلو عريانا مخلى بالعراء |
|
من للمحنط بالتراب وللمغسل بالدماء |
من لابن فاطمة المغيب عن عيون الأولياء |
بيان : الشلو بالكسر العضو من أعضاء اللحم وأشلاء الإنسان أعضاؤه بعد التفرق.
١٢ ـ قب : للشافعي :
تأوه قلبي والفؤاد كئيب |
|
وأرق نومي فالسهاد عجيب |
فمن مبلغ عني الحسين رسالة |
|
وإن كرهتها أنفس وقلوب |
ذبيح بلا جرم كأن قميصه |
|
صبيغ بماء الأرجوان خضيب |
فللسيف إعوال وللرمح رنة |
|
وللخيل من بعد الصهيل نحيب |
تزلزلت الدنيا لآل محمد |
|
وكادت لهم صم الجبال تذوب |
وغارت نجوم واقشعرت كواكب |
|
وهتك أستار وشق جيوب |
يصلى على المبعوث من آل هاشم |
|
ويغزي بنوه إن ذا لعجيب |
لئن كان ذنبي حب آل محمد |
|
فذلك ذنب لست عنه أتوب |
هم شفعائي يوم حشري وموقفي |
|
إذا ما بدت للناظرين خطوب |
الجوهري :
عاشورنا ذا ألا لهفي على الدين |
|
خذوا حدادكم يا آل ياسين |
اليوم شقق جيب الدين وانتهبت |
|
بنات أحمد نهب الروم والصين |
اليوم قام بأعلا الطف نادبهم |
|
يقول من ليتيم أو لمسكين |
اليوم خضب جيب المصطفى بدم |
|
أمسى عبير نحور الحور والعين |