عترة أصبحت الدنيا جميعا في حماها |
|
ما يحدث عصب البغي بأنواع عماها |
أردت الأكبر بالسم وما كان كفاها |
|
وانبرت تبغي حسينا وعرته وعراها |
منعته شربه والطير قد أروت صداها |
|
فأفاتت نفسه يا ليت روحي قد فداها |
بنته تدعو أباها أخته تبكي أخاها |
|
لو رأى أحمد ما كان دهاه ودهاها |
ورأى زينب إذ شمر أتاها وسباها |
|
لشكا الحال إلى الله وقد كان شكاها |
وإلى الله سيأتي وهو أولى من جزاها |
وللصاحب أيضا منتخبة من قصيدته :
ما لعلي العلا أشباه |
|
لا والذي لا إله إلا هو |
مبناه مبني النبي تعرفه |
|
وابناه عند التفاخر ابناه |
لو طلب النجم ذات أخمصه |
|
أعلاه والفرقدان نعلاه |
يا بأبي السيد الحسين وقد |
|
جاهد في الدين يوم بلواه |
يا بأبي أهله وقد قتلوا |
|
من حوله والعيون ترعاه |
يا قبح الله أمة خذلت |
|
سيدها لا تريد مرضاه |
يا لعن الله جيفة نجسا |
|
يقرع من بغضه ثناياه |
و للصاحب أيضا منتخبة من قصيدته :
برئت من الأرجاس رهط أمية |
|
لما صح عندي من قبيح غذائهم |
ولعنهم خير الوصيين جهرة |
|
لكفرهم المعدود في شردائهم |
وقتلهم السادات من آل هاشم |
|
وسبيهم عن جرأة لنسائهم |
وذبحهم خير الرجال أرومة |
|
حسين العلا بالكرب في كربلائهم |