وتشتيتهم شمل النبي محمد |
|
لما ورثوا من بغضه في قنائهم |
وما غضبت إلا لأصنامها التي |
|
أديلت وهم أنصارها لشقائهم |
أيا رب جنبني المكاره واعف عن |
|
ذنوبي لما أخلصته من ولائهم |
أيا رب أعدائي كثير فزدهم |
|
بغيظهم لا يظفروا بابتغائهم |
أيا رب من كان النبي وأهله |
|
وسائله لم يخش من غلوائهم |
حسين توصل لي إلى الله إنني |
|
بليت بهم فادفع عظيم بلائهم |
فكم قد دعوني رافضيا لحبكم |
|
فلم ينثني عنكم طويل عوائهم |
وللصاحب أيضا من قصيدته منتخبة :
يا أصل عترة أحمد لولاك لم |
|
يك أحمد المبعوث ذا أعقاب |
ردت عليك الشمس وهي فضيلة |
|
بهرت فلم تستر بكف نقاب |
لم أحك إلا ما روته نواصب |
|
عادتك فهي مباحة الأسلاب |
عوملت يا تلو النبي وصنوه |
|
بأوابد جاءت بكل عجاب |
قد لقبوك أبا تراب بعد ما |
|
باعوا شريعتهم بكف تراب |
أتشك في لعني أمية بعد ما |
|
كفرت على الأحرار والأطياب |
قتلوا الحسين فيا لعولي بعده |
|
ولطول حزني أو أصير لما بي |
فسبوا بنات محمد فكأنما |
|
طلبوا ذحول الفتح والأحزاب |
رفقا ففي يوم القيامة غنية |
|
والنار باطشة بصوت عقاب |
وللصاحب أيضا من قصيدته الطويل :
أجروا دماء أخي النبي محمد |
|
فلتجر غزر دموعنا ولتهمل |
ولتصدر اللعنات غير مزالة |
|
لعداه من ماض ومن مستقبل |
وتجردوا لبنيه ثم بناته |
|
بعظائم فاسمع حديث المقتل |
منعوا الحسين الماء وهو مجاهد |
|
في كربلاء فنح كنوح المعول |
منعوه أعذب منهل وكذا غدا |
|
يردون في النيران أوخم منهل |
أيجز رأس ابن النبي وفي الورى |
|
حي أمام ركابه لم يقتل |