٢٠ ـ ما : أبوعمرو وعبدالواحد بن محمد ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالله بن أبي بكر بن عمرو ابن حزم ، عن أبيه قال : عرض في نفس عمر بن عبدالعزيز شئ من فدك ، فكتب إلى أبي بكر وهو على المدينة انظر ستة آلاف دينار فرد عليها غلة فدك أربعة آلاف دينار ، فاقسمها في ولد فاطمة رضياللهعنهم من بني هاشم ، وكانت فدك للنبي صلىاللهعليهوآله خاصة ، فكانت مما لم يوجف عليها بخيل ولاركاب (١).
٢١ ـ كا : العدة ، عن الوشاء ، عن ثعلبة ، عن أبي مريم قال : قال أبوجعفر عليهالسلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة : شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا (٢).
٢٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر عن يحيى الحلبي ، عن معلى بن عثمان ، عن أبي بصير قال : قال لي : إن الحكم ابن عتيبة ممن قال الله « ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين » فليشرق الحكم وليغرب أما والله لايصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليهالسلام (٣).
٢٣ ـ اعلام الدين للديلمى : قال رجل لعبدالملك بن مروان : اناظرك و أنا آمن؟ قال : نعم ، فقال له : أخبرني عن هذا الامر الذي صار إليك أبنص من الله ورسوله؟ قال : لا ، قال : اجتمعت الامة فتراضو بك؟ فقال : لا ، قال : فكانت لك بيعة في أعناقهم فوفوا بها؟ قال : لا ، قال : فاختارك أهل الشورى؟ قال : لا ، قال : أفليس قد قهرتهم على أمرهم ، واستأثرت بفيئهم دونهم؟ قال : بلى قال : فبأي شئ سميت أميرالمؤمنين ولم يؤمرك الله ولا رسوله ولا المسلمون؟ قاله له : اخرج عن بلادي وإلا قتلتك ، قال : ليس هذا جواب أهل العدل و الانصاف ، ثم خرج عنه.
____________________
(١) نفس المصدر ص ١٦٧.
(٢ و ٣) الكافى ج ١ ص ٣٩٩.