علي عليهالسلام : أنت صاحب هذا الامر؟ قال : لا ولكن صاحب هذا الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه المكني بعمه يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر.
٧ ـ غط : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي ، عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن عقبة بن يونس ، عن عبدالله بن شريك في حديث له اختصرناه قال : مر الحسين على حلقة من بني امية وهم جلوس في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآله فقال : أما والله لايذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ومع الالف ألفا ومع الالف ألفا فقلت : جعلت فداك إن هؤلاء أولاد كذا وكذا لايبلغون هذا فقال : ويحك إن في ذلك الزمان يكون للرجل من صلبه كذا وكذا رجلا وإن مولى القوم من أنفسهم.
٤
* ( باب ) *
* ( ماروى في ذلك عن علي بن الحسين صلوات الله عليه ) *
١ ـ ك : ابن عصام ، عن الكليني ، عن القاسم بن العلا ، عن إسماعيل بن علي [عن علي بن إسماعيل] عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال : فينا نزلت هذه الآية « واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله » (١) وفينا نزلت هذه الآية « وجعلها كلمة باقية في عقبه » (٢) والامامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام إلى يوم القيامة وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الاخرى أما الاولى فستة أيام وستة أشهر وست سنين وأما الاخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الامر أكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا وسلم لنا أهل البيت.
بيان : قوله عليهالسلام : « فستة أيام » لعله إشارة إلى اختلاف أحواله عليهالسلام في
____________________
(١) يعنى مافي الاحزاب : ٦.
(٢) الزخرف : ٢٨.