مسنة فقال لها : يا جارية حدثي مولاك بحديث الميل والمولود ، فقالت : كان لنا طفل وجع فقالت لي مولاتي ادخلي إلى دار الحسن بن علي عليهالسلام فقولي لحكيمة تعطينا شيئا نستشفي به مولودنا.
فدخلت عليها وسألتها ذلك فقال حكيمة : ائتوني بالميل الذي كحل به المولود الذي ولد البارحة يعني ابن الحسن بن علي عليهالسلام فاتيت بالميل فدفعته إلي وحملته إلى مولاتي فكحلت المولود فعوفي وبقي عندنا وكنا نستشفي به ثم فقدناه.
١٦
* ( باب ) *
* « ( أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى ) » *
* « ( وسائط بين الشيعة وبين القاسم عليهالسلام ) » *
١ ـ غط : قد روي [في] بعض الاخبار أنهم قالوا خدامنا وقوامنا شرار خلق الله وهذا ليس على عمومه ، وإنما قالوا لان فيهم من غير وبدل وخان على ماسنذكره.
وقد روى محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليهالسلام أن أهل بيتى يؤذوني ويقرعوني بالحديث الذي روي عن آبائك عليهمالسلام أنهم قالوا : خدامنا وقوامنا شرار خلق الله فكتب عليهالسلام : ويحكم ماتقرؤن ما قال الله تعالى : « وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة » (١) فنحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة.
ك : أبي ، وابن الوليد معا ، عن الحميري ، عن محمد بن صالح الهمداني مثله.
ثم قال : قال عبدالله بن جعفر : وحدثني بهذا الحديث علي بن محمد الكليني عن محمد بن صالح ، عن صاحب الزمان عليهالسلام.
____________________
(١) سبا : ١٧.