٧
* ( باب ) *
* ( ماروى عن الكاظم صلوات الله عليه في ذلك ) *
١ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر ، عن جده محمد ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام قال : إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لايزيلكم أحد عنها يابني إنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه ، فقلت : ياسيدي من الخامس من ولد السابع؟ قال : يابني عقولكم تصغر عن هذا وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه.
ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد مثله.
غط : سعد مثله.
نى : الكليني ، عن علي بن محمد ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن جعفر مثله.
نص : علي بن محمد السندي ، عن محمد بن الحسين ، عن سعد مثله.
بيان : قوله يابني على جهة اللطف والشفقة.
٢ ـ ك : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد الازدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل « وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة » فقال : النعمة الظاهرة الامام الظاهر والباطنة الامام الغائب فقلت له : ويكون في الائمة من يغيب؟ قال : نعم ، يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الارض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد ، ويهلك على يده كل شيطان مريد ذاك ابن سيدة الاماء الذي يخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته