حتى يظهره ( الله ) عزوجل فيملا به الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
قال الصدوق ره : لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عند منصرفي من حج بيت الله الحرام وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه ورضوانه.
نص : محمد بن عبدالله بن حمزة ، عن عمه الحسن ، عن علي ، عن أبيه مثله.
٣ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن العباس بن عامر قال : سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام يقول صاحب هذا الامر يقول الناس لم يولد بعد.
٤ ـ ك : الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن خالد ، عن علي بن حسان ، عن داود بن كثير قال : سألت أبا الحسن موسى عليهالسلام عن صاحب هذا الامر قال : هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله الموتور بأبيه.
٥ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن البجلي ، عن معاوية بن وهب وأبي قتادة علي بن محمد ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام قال : قلت له : ما تأويل قول الله عزوجل « قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين »؟ فقال : إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون.
٦ ـ ك : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن يونس ابن عبدالرحمان قال : دخلت على موسى بن جعفر عليهالسلام فقلت له : يابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال : أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهر الارض من أعداء الله ويملاها عدلا كما ملئت جورا هو الخامس من ولدي ، له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون ثم قال عليهالسلام : طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا اولئك منا ونحن منهم قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة وطوبى لهم ، هم والله معنا في درجتنا يوم القيامة.
نص : محمد بن عبدالله بن حمزة ، عن عمه الحسن ، عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي مثله.