بسبابتيه ثم عطس فقال : « الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله عبدا داخرا غير مستنكف ولامستكبر » ثم قال عليهالسلام : زعمت الظلمة أن حجة لله داحضة لو اذن لي لزال الشك.
وعن إبراهيم صاحب أبي محمد عليهالسلام أنه قال : وجه إلي مولاي أبوالحسن عليهالسلام بأربعة أكبش وكتب إلي : بسم الله الرحمن الرحيم [عق] هذه عن ابني محمد المهدي وكل هناك وأطعم من وجدت من شيعتنا.
اقول : وقال الشهيد رحمهالله في الدروس : ولد عليهالسلام بسر من رأى يوم الجمعة ليلا خامس عشر شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين وامه صقيل وقيل نرجس وقيل مريم بنت زيد العلوية.
اقول : وعين الشيخ في المصباحين والسيد ابن طاوس في كتاب الاقبال وسائر مؤلفي كتب الدعوات ولادته عليهالسلام في النصف من شعبان وقال : في الفصول المهمة : ولد عليهالسلام بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين [نقل من خط الشهيد عن الصادق عليهالسلام قال : إن الليلة التي يولد فيها القائم عليهالسلام لايولد فيها مولود إلا كان مؤمنا ، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الايمان ببركة الامام عليهالسلام].
٢
* ( باب ) *
* « ( أسمائه عليهالسلام وألقابه وكناه وعللها ) » *
١ ـ ع : الدقاق وابن عصام معا ، عن الكليني ، عن القاسم بن العلا ، عن إسماعيل الفزاري ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن ابن أبي نجران ، عمن ذكره ، عن الثمالي قال : سألت الباقر صلوات الله عليه يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق قال : بلى ، قلت : فلم سمي القائم قائما؟ قال : لما قتل جدي الحسين صلى الله عليه ضجت الملائكة إلى الله عزوجل بالبكاء والنحيب ، وقالوا : إلهنا وسيدنا أتغفل