٣ ـ مع : سمي القائم عليهالسلام قائما لانه يقوم بعد موته ذكره.
٤ ـ ك : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن الصقر ابن دلف ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام يقول : إن الامام بعدي ابني علي أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والامامة بعده في ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه ، وطاعته طاعة أبيه ، ثم سكت فقلت له : يابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن فبكى عليهالسلام بكاء شديدا ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له : يابن رسول الله ولم سمي القائم قال : لانه يقوم بعد موت ذكره ، وارتداد أكثر القائلين بامامته ، فقلت له : ولم سمي المنتظر قال : لان له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكثر فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون.
٥ ـ غط : الكليني رفعه قال : قال أبوعبدالله (١) عليهالسلام حين ولد الحجة : زعم الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل فكيف رأوا قدرة الله وسماه المؤمل.
٦ ـ غط : الفضل ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي عن أبي سعيد الخراساني ، قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : المهدي والقائم واحد؟ فقال : نعم ، فقلت : لاي شئ سمي المهدي ، قال : لانه يهدي إلى كل أمر خفي وسمي القائم لانه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم.
بيان : قوله عليهالسلام « بعدما يموت » أي ذكره أو يزعم الناس.
٧ ـ شا : روى محمد بن عجلان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا قام القائم عليهالسلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا وهداهم إلى أمر قد دثر وضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لانه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي القائم لقيامه بالحق.
٨ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : « ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا » (٢) قال : الحسين « فلا يسرف في القتل إنه
____________________
(١) كذا. والظاهر : أبومحمد عليهالسلام.
(٢) أسرى : ٣٣.