هذه الاية فقال : إن ولي محمد من أطاع الله ، وإن بعدت لحمته ، وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته ، ثم روى رواية علي بن إبراهيم الاتية.
« فمن تبعني فانه مني » خصه أكثر المفسرين بذريته ، وظاهر الاخبار أنه أعم منهم.
١ ـ فس : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أنتم والله من آل محمد ، فقلت : من أنفسهم جعلت فداك؟ قال : نعم والله من أنفسهم ثلاثا ثم نظر إلي ونظرت إليه ، فقال : يا عمر إن الله تبارك و تعالى يقول : في كتابه « إن أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين » (١).
شى : عن عمر بن يزيد مثله. (٢)
مجمع البيان : عن علي بن إبراهيم مثله (٣).
٢ ـ شى : عن علي بن النعمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله « إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين » قال : هم الائمة وأتباعهم (٤).
٣ ـ شى : عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلا يقول : في قول الله « إن أولى الناس بابراهيم » إلى قوله « والله ولي المؤمنين » ثم قال : علي والله على دين إبراهيم ومنهاجه وأنتم أولى الناس به (٥).
بيان : الضمير في « به » راجع إلى علي أو إبراهيم عليهماالسلام.
٤ ـ شى : عن حبابة الوالبية قالت : سمعت الحسين بن علي عليهماالسلام يقول : ما أعلم
__________________
(١) تفسير القمى ص ٩٥.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٧.
(٣) مجمع البيان ج ٣ ص ٤٥٨.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٧.
(٥) المصدر ج ١ ص ١٧٧.