أحدا على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا (١).
٥ ـ شى : عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عليهماالسلام قال : ما من أحد من هذه الامة يدين بدين إبراهيم غيرنا وشيعتنا (٢).
٦ ـ شى : عن عمران بن ميثم قال : سمعت الحسين بن علي صلوات الله عليه يقول : ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء (٣).
٧ ـ شى : عن أبي ذر قال : قال : والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم ، وعصابة قليلة من شيعتهم ، وذلك قول الله « وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين » (٤) وقوله « ولكن أكثر الناس لا يؤمنون » (٥).
٨ ـ شى : عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : دخلت أنا والمعلى على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : أبشروا إنكم على إحدى الحسنيين من الله أما إنكم إن بقيتم حتى تروا ما تمدون إليه رقابكم شفى الله صدور كم وأذهب غيظ قلوبكم ، و أدا لكم على عدوكم ، وهو قول الله « ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم » (٦) وإن مضيتم قل أن تروا ذلك مضيتم على دين الله الذي رضيه لنبيه عليه وآله السلام ولعلي عليهالسلام (٧).
٩ ـ شى : عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى « فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم » (٨) أما إنه لم يعن الناس كلهم ، أنتم اولئك ، ونظراؤكم ، إنما مثلكم في
__________________
(١) المصدر ج ١ ص ١٨٥.
(٢ و ٣) المصدر ج ١ ص ٣٨٨.
(٤) الاعراف : ١٠٢.
(٥) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٣. والاية الثانية في هود : ١٧.
(٦) براءة : ١٥ والادالة على العدو : الكرة عليهم.
(٧) تفسير العياشى ج ٢ ص ٧٩.
(٨) ابراهيم : ٣٧.