هشام بن حسان والحسن بن دينار ، عن محمد بن واسع ، عن عبدالله بن الصامت ، عن أبي ذر رحمهالله قال : أوصاني رسول الله صلىاللهعليهوآله بأن أقول الحق وإن كان مرا (١).
وتمام الخبر في أبواب المواعظ (٢) وفي خبر آخر عن أبي ذر قال له النبي صلىاللهعليهوآله : قل الحق وإن كان مرا (٣).
٤ ـ نبه : ابن أبي سمال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه استفتاه رجل من أهل الجبل فأفتاه بخلاف مايحب فرأى أبوعبدالله الكراهة فيه ، فقال : ياهذا اصبر على الحق فانه لم يصبر أحد قط لحق إلا عوضه الله ماهو خير له.
٥ ـ نهج : قال عليهالسلام : لايترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ماهو أضر منه (٤).
وقال عليهالسلام : من أبدى صفحته للحق هلك (٥).
وقال عليهالسلام : إن الحق ثقيل مرئ ، وإن الباطل خفيف وبئ (٦).
وقال عليهالسلام : إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه وإن نقصه وكثره. من الباطل وإن جر فائدة وزاده (٧).
وقال عليهالسلام : أيها الناس لاتستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله ، فان الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير ، وجوعها طويل ، وساق الكلام إلى قوله
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٣.
(٢) راجع ج ٧٧ ص ٧٣.
(٣) راجع معانى الاخبار ص ٣٣٢ ، الخصال ج ٢ ص ١٠٤ ، أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٨.
(٤) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦٦.
(٥) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٧.
(٦) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٣٥.
(٧) نهج البلاغة ج ١ ص ٢٥٨.