كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان مثله (١).
بيان : « وكيف يقل مايتقبل » لان الله يقول : « إنما يتقبل الله من المتقين » (٢).
٣٤ ـ فس : « إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر » (٣) قال : من لم ينهه الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا (٤).
٣٥ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطى ثم يقال له : كن هباء منثورا ثم قال : أما والله يا أبا حمزة إنهم كانوا يصومون ويصلون ، ولكن كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام أخذوه ، وإذا ذكر لهم شئ من فضل أمير المؤمنين عليهالسلام أنكروه ، وقال : والهباء المنثور هو الذي تراه يدخل البيت في الكوة من شعاع الشمس (٥).
٣٦ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن الحسن بن الجهم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه الصلاة والسلام قال : كان في بني إسرائيل رجل يكثر أن يقول : الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، فغاظ إبليس ذلك فبعث إليه شيطانا فقال : قل : العاقبة للاغنياء ، فجاءه فقال ذلك ، فتحاكما إلى أول من يطلع عليهما على قطع يد الذي يحكم عليه فلقيا شخصا فأخبراه بحالهما ، فقال : العاقبة للاغنياء فرجع ، وهو يحمد الله ويقول : العاقبة للمتقين ، فقال له : تعود أيضا فقال : نعم على يدي الاخرى فخرجا فطلع الآخر فحكم عليه أيضا فقطعت يده الاخرى ، وعاد أيضا يحمد الله
____________________
(١) الكافي ج ٢ ص ٧٥.
(٢) المائدة ٢٧.
(٣) العنكبوت : ٤٥.
(٤) تفسير القمى ص ٤٩٧.
(٥) تفسير القمي ص ٤٦٥.