وإذا رأى المنكر ولم ينكره وهو يقوى عليه ، فقد أحب أن يعصى الله ، ومن أحب أن يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة ، ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله إن الله تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك الظلمة فقال « فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين » (١).
فس : أبي ، عن الاصبهاني الحديث (٢).
١٦ ـ مع : في خبر أبي ذر : ياباذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق (٣).
١٧ ـ لى (٤) مع : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام أي الاعمال أفضل عند الله؟ قال التسليم والورع (٥).
١٨ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فضل العلم أحب إلى الله عزوجل من فضل العبادة ، وأفضل دينكم الورع (٦).
١٩ ـ ل : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن موسى بن سلام ، عن أبان بن سويد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : ما الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال : الذي يثبته فيه الورع والذي يخرجه منه الطمع (٧).
٢٠ ـ ل : الخليل بن أحمد ، عن أبي منيع ، عن هارون بن عبدالله ، عن
____________________
(١) معاني الاخبار ص ٢٥٢ ، والاية في الانعام : ٤٤.
(٢) تفسير القمي ص ١٨٨.
(٣) معاني الاخبار ص ٣٣٥.
(٤) أمالي الصدوق ص ٢٣٨.
(٥) معاني الاخبار ص ١٩٩.
(٦) الخصال ج ١ ص ٦.
(٧) الخصال ج ١ ص ٨.