الفجر : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي وادخلي جنتي (١).
الشمس : ونفس وما سويها * فألهمها فجورها وتقويها * قد أفلح من زكيها * وقد خاب من دسيها (٢).
١ ـ عدة الداعى : قال النبي صلىاللهعليهوآله أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك.
٢ ـ مع ، ل : في وصية أبي ذر قال النبي صلىاللهعليهوآله : على العاقل أن يكون له ساعات : ساعة يناجى فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يتفكر فيما صنع الله عزوجل إليه (٣).
٣ ـ لى ، مع : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من لم يتعاهد النقص من نفسه ، غلب عليه الهوى ، ومن كان في نقص فالموت خير له (٤).
٤ ـ جا ، ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن القاشاني عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فان في القيامة خمسين موقفا كل موقف مقام ألف سنة ، ثم تلا هذه الآية « في يوم كان مقداره ألف سنة » الخبر (٥).
٥ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن ابن محبوب ، عن الثمالي قال : قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام : يقول : ابن آدم لاتزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعارا ، والحزن لك دثارا ، ابن آدم إنك ميت ومبعوث ، وموقوف
____________________
(١) الفجر : ٣٠٢٧.
(٢) الشمس : ١٠٧.
(٣) معاني الاخبار ٣٣٤ ، ولا يوجد في الخصال وانما تراه في أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٣.
(٤) أمالي الصدوق ٢٣٧ ، معاني الاخبار ١٩٨.
(٥) أمالي المفيد ١٦٩ ، أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٤ ، والاية في السجدة : ٥.