لقمان : واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون (١).
الاحزاب : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (٢).
وقال تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ـ إلى قوله تعالى : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا (٣).
وقال تعالى : إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالدين فيها أبدا لايجدون وليا ولا نصيرا * يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا * وقالوا ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا * يا أيها الذين آمنوا لاتكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها إلى قوله سبحانه : ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (٤).
الزخرف : واتبعون هذا صراط مستقيم (٥).
وقال تعالى : فاتقوا الله وأطيعون (٦).
محمد : فأولى لهم * طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم * فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم * اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم إلى قوله تعالى : ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم (٧).
____________________
(١) لقمان : ١٥. (٢) الاحزاب : ٣٦.
(٣) الاحزاب : ٥٣ ٥٧.
(٤) الاحزاب : ٦٤ ٧١.
(٥) الزخرف : ٦١.
(٦) الزخرف : ٦٣.
(٧) القتال : ٢١ ٢٨.